فريدة النقاش: الكبارى و«الميدان» مجال ثورى متعاقب ٢١/ ٢/ ٢٠١٥ |
فى ٢٣ سبتمبر ١٩٤٥ اجتمع مجلس الوزراء وأقر مطلب جلاء البريطانيين عن مصر، وفى ٢٠ ديسمبر ١٩٤٥سلم سفير مصر فى لندن (عبدالفتاح عمرو) لوزارة الخارجية البريطانية المذكرة المصرية بشأن التفاوض لإعادة النظر فى معاهدة ١٩٣٦ وفى ٢٦ يناير ١٩٤٦ ردت الحكومة البريطانية بمذكرة لإعادة النظر مع الحكومة المصرية فى أحكام المعاهدة. وضاق المصريون بهذا التسويف وخرجت مظاهرات بين ٩ و١٠ فبراير ١٩٤٦ من جامعة فؤاد الأول (القاهرة) ولما وجدوا كوبرى عباس مفتوحا هبطوا للقوارب فى النيل، وأغلقوا الكوبرى ليمر من فوقه المتظاهرون. وتجددت المظاهرات فى اليوم التالى، وفى١٥ فبراير ١٩٤٦ استقالت وزارة النقراشى، وتألفت وزارة إسماعيل صدقى فى ١٧ فبراير، وحددوا يوما اسمه (يوم الجلاء) شهد إضرابا عاما واندلعت مظاهرة كبرى سميت مظاهرة الجلاء «زى النهارده» فى٢١ فبراير ١٩٤٦ضمت طوائف الشعب، وتعامل معها الإنجليز بوحشية فى ميدان الإسماعيلية (ميدان التحرير) فوقع ٢٣ قتيلا غير الجرحى. وتقول الكاتبة فريدة النقاش إن الكبارى تبدو وكأنها شريان ثورى تعبر عليه الجموع الثائرة للمربع الذى يشكل مركزية الحكم، وهو قديما عابدين والتحرير، وأذكر أننى شاركت فى مظاهرات ١٩٧٦ فى عهد السادات تطالب بالديمقراطية والحريات والعدالة، وكانت مصر داخلة بقوة على سياسة الانفتاح التى أفسدت المجالين الاقتصادى والسياسى. |
» يا تذاكر يا تذاكر
» تكملة هذه الخاطرة(هموم مدير )
» هذه الخواطر (هموم مدير)
» انت من تكون ؟؟؟
» ما هو التخطيط الاستراتيجي؟
» أساليب القيادة الإدارية في تنمية الموارد البشرية
» االتاخر الدراسي وكيفية علاجه
» المدير الفعال الاداره علم ومهاره وفن